(اقتدوا باللذين) بفتح الذال: أي الخليفتين اللذين يقومان (من بعدي: أبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر) أمره بمطاوعتهما يتضمن الثناء عليهما لكونهما أهلا لأن يطاعا فيما يأمران به وينهيان عنه المؤذن بحسن سيرتهما وصدق سريرتهما وإيماء لكونهما الخليفتين بعده وسبب الحث على الاقتداء بالسابقين الأولين ما فطروا عليه من الأخلاق المرضية والطبيعة القابلة للخيور السنية فكأنهم كانوا قبل الإسلام كأرض طيبة في نفسها لكنها معطلة عن الحرث بنحو عوسج وشجر عضاة فلما أزيل ذلك منها بظهور دولة الهدى أنبتت نباتا حسنا فلذلك كانوا أفضل الناس بعد الأنبياء وصار أفضل الخلق بعدهم من اتبعهم بإحسان إلى يوم الصراط والميزان (فإن قلت) حيث أمر باتباعهما فكيف تخلف nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه عن البيعة؟ (قلت) كان لعذر ثم بايع وقد ثبت عنه الانقياد لأوامرهما ونواهيهما وإقامة الجمع والأعياد معهما والثناء عليهما حيين وميتين (فإن قلت) هذا الحديث يعارض ما عليه أهل الأصول من أنه لم ينص على خلافة أحد (قلت) مرادهم لم ينص نصا صريحا وهذا كما يحتمل الخلافة يحتمل الاقتداء بهم في الرأي والمشورة والصلاة وغير ذلك
(حم) (ت) في المناقب وحسنه (هـ) من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك بن عمير عن ربعي (عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة) بن اليمان قال ابن حجر : اختلف فيه على عبد الملك وأعله nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم وقال nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار كابن حزم لا يصح لأن عبد الله لم يسمعه من ربعي وربعي لم يسمعه من nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة لكن له شاهد. اهـ. وقد أحسن المصنف حيث عقبه بذكر شاهده فقال: