(اقتلوا الوزغ) بفتح الواو والزاي معروف سمي به لخفته وسرعة حركته (ولو) كان (في جوف الكعبة) لأنه من الحشرات المؤذيات ولاستقذاره ونفرة الطبع عنه ولما قيل إنه يسقي الحيات ويمج في الإناء. وفي nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في باب واتخذ الله إبراهيم خليلا الأمر بقتله وقال: كان ينفخ النار على إبراهيم وفي nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=hadith&LINKID=679735لما ألقي إبراهيم في النار لم تكن في الأرض دابة إلا أطفأت عنه النار إلا الوزغ فإنها كانت تنفخ النار عليه فأمر المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم بقتلها قال nindex.php?page=showalam&ids=13926البيضاوي: قوله كان ينفخ على إبراهيم بيان لخبث هذا النوع وفساده وأنه بلغ في ذلك مبلغا استعمله الشيطان فحمله على أن ينفخ في النار التي ألقي فيها الخليل وسعى في اشتعالها وهو في الجملة من ذوات السموم المؤذية وفي الصحيح أن من قتله في أول ضربة له كذا وكذا حسنة ومن قتله في الثانية فله كذا وكذا حسنة دون الأولى ومن قتله في الثالثة فله كذا وكذا حسنة دون الثانية. قال ابن عبد السلام : وكثرة الحسنات في الأولى لأنه إحسان في القتل فدخل في خبر: nindex.php?page=hadith&LINKID=670596إذا قتلتم فأحسنوا القتلة أو لأنه مبادرة إلى الخير فدخل في فاستبقوا الخيرات وروى nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وصححه عن ابن عوف قال: كان لا يولد لأحد مولود إلا أتي به النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له فأدخل عليه مروان فقال هو الوزغ بن الوزغ الملعون (تتمة) ذكر بعض الحكماء أن الوزغ لا يدخل بيتا فيه زعفران وأنه أصم وأنه يبيض ويقال لكبارها سام أبرص بتشديد الميم
(طب) عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) قال الهيثمي: فيه عمرو بن قيس المكي وهو ضعيف.