(اقرأ القرآن على كل حال) قائما وقاعدا وراقدا وماشيا وغيرها (إلا وأنت جنب) أي أو حائض أو نفساء بالأولى فإنك لا تقرأ وأنت كذلك فتحرم قراءتك شيئا منه وأنت كذلك بقصدها قال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي: فيه إشارة إلى طلب استغراق الأوقات بالقرآن فإنك إذا وفيت القراءة ولزمتها وجدت لذة المناجاة واستأنست بكلام الله واستوحشت من كلام الخلق كان موسى إذا رجع من المناجاة استوحش من الناس ويجعل إصبعيه في أذنيه لئلا يسمع كلامهم وكأن كلامهم عنده في ذلك الوقت كأصوات الحمير وعليه قال شيخنا:
اتخذ الله صاحبا . . . وذر الناس جانبا
(أبو الحسن بن صخر في فوائده) الحديثية (عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي) أمير المؤمنين : قال في المطامح: غريب ضعيف.