(اقرءوا القرآن وابتغوا به الله تعالى) على الكيفية التي يسهل على ألسنتكم النطق بها مع اختلافها فصاحة ولكنة ولثغة بلا تكلف ولا مشقة ولا مبالغة (من قبل أن يأتي قوم) أي قرون متتالية (يقيمونه إقامة القدح) بكسر القاف: السهم الذي يرمى به (يتعجلونه) أي يطلبون بقراءته العاجلة من عرض الدنيا والرفعة فيه ولفظ رواية nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد يتعجلان أجره (ولا يتأجلونه) أي لا يريدون به الآجلة وهو جزاء الآخرة فمن أراد بها الدنيا فهو متعجل وإن ترسل في قراءته ومن أراد به الآخرة فهو متأجل ومن أسرع في قراءته بعد إعطاء الحروف حقها. ومن قال أن المراد يتعجلون العمل بالقرآن ولا يؤخرونه فكأنه لم يتأمل السوق إذ الخبر مسوق لذم أولئك الآتين وأما إرادة مدحهم فبعيد عن المقام وهذه معجزة لوقوع ما أخبر به
(حم) (د) عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر) بن عبد الله قال nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي وفي الباب nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس.