(أقل أمتي أبناء السبعين) أي البالغين من أمتي هذا القدر من العمر هم أقلهم فإن معترك المنايا ما بين الستين والسبعين فمن جاوز السبعين كان من الأقلين. قال nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم: هذا من جملة رحمة الله على هذه الأمة وعطفه عليهم أخرهم في الأصلاب حتى أخرجهم إلى الأرحام بعد نفاذ الدنيا ثم قصر أعمارهم لئلا يلتبسوا بالدنيا إلا قليلا ولا يتدنسوا فإن القرون الماضية كانت أعمارهم وأجسادهم على الضعف منا كان أحدهم يعمر ألف سنة وجسمه ثمانون باعا فيتناولون الدنيا [ ص: 72 ] بمثل هذه الصفة على مثل تلك الأجساد وفي مثل تلك الأعمار فأشروا وبطروا واستكبروا فصب الله عليهم سوط عذاب إن ربك لبالمرصاد
( nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم) الترمذي (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة) وفيه محمد بن ربيعة أورده الذهبي في ذيل الضعفاء وقال لا يعرف وكامل أبو العلاء خرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان.