(أكبر الكبائر (حب) الدنيا) لأن حبها رأس كل خطيئة كما يأتي في خبر: فهي أصل المفاسد ولأنها ضرة الآخرة [ ص: 78 ] فمهما أرضيت هذه أغضبت هذه كالمشرق والمغرب مهما قربت من أحدهما بعد زمن الآخر وهما كقدحين أحدهما مملوء فبقدر ما يصب في الآخر حتى يمتلئ يفرغ من الآخر قال nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري : ومن علامة (حب) الدنيا أن يكون دائم البطنة قليل الفطنة همه بطنه وفرجه فهو يقول في النهار متى يدخل الليل حتى أنام ويقول في الليل متى أصبح من الليل حتى ألهو وألعب وأجالس الناس في اللغو وأسأل عن حالهم
(فر) عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود) رمز لضعفه ووجهه أن فيه حمد بن أبي سهيل قال في الميزان طعن ابن مندة في اعتقاده.