1386 - (أكثر الناس ذنوبا يوم القيامة أكثرهم كلاما فيما لا يعنيه) . (ابن لال بن النجار) nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=12176 (السجزي في الإبانة) nindex.php?page=showalam&ids=51عبد الله بن أبي أوفى (حم) في الزهد) عن nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان موقوفا. (ح)
(أكثر الناس ذنوبا) وفي رواية: أكثرهم خطايا (يوم القيامة) خصه لأنه يوم وقوع الجزاء وكشف الحقائق (أكثرهم كلاما فيما لا يعنيه) أي شغله بما لا يعود عليه نفع أخروي لأن من كثر كلامه كثر سقطه وجازف ولم يتحر فتكثر ذنوبه من حيث لا يشعر وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ: nindex.php?page=hadith&LINKID=664911وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم وفي خبر nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي مات رجل فقيل له أبشر بالجنة فقال المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم أولا تدري فلعله كان يتكلم فيما لا يعنيه أو يخل بما يعنيه والإكثار من ذلك عده القوم من الأغراض النفسانية والأمراض القلبية التي التداوي منها من الفروض العينية. وعلاجه أن يستحضر أن وقتك أعز الأشياء عليك فتشغله بأعزها وهو الذكر وفي ذكر يوم القيامة إشعار بأن هذه الخصلة لا تكفر عن صاحبها بما يقع له من الأمراض والمصائب
(ابن لال) أبو بكر ( nindex.php?page=showalam&ids=12938وابن النجار ) في تاريخه (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة) ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12176 (السجزي في) كتابه (الإبانة) عن أصول الديانة (عن nindex.php?page=showalam&ids=51عبد الله بن أبي أوفى ) بفتح الهمزة والواو (حم) في الزهد) أي في كتاب الزهد (عن nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان) الفارسي الأسلمي عظيم الشأن من أهل بيعة الرضوان (موقوفا) عليه رمز المصنف لضعفه وفيه كلامان الأول أنه قد انجبر بتعدد طرقه كما ترى وذلك يرقيه إلى درجة الحسن بلا ريب وقد وقع له الإشارة إلى حسن أحاديث هذا الكتاب أوهى إسنادا [ ص: 82 ] من هذا بمراحل لاعتضاده بما دون ذلك الثاني أن له طريقا جيدة أغفلها فلو ذكرها واقتصر عليها أو ضم إليها هذا لكان أصوب وهي ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بلفظ: أكثر الناس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضا في الباطل. اهـ. قال الهيثمي ورجاله ثقات. اهـ.والخلف لفظي بين الحديثين عند التدقيق فضربه عن الطريق الموثقة وعدوله إلى المعللة ورمزه لتضعيفها من ضيق العطن كما لا يخفى على ذوي الفطن.