(أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابهم) بأن تعلموهم رياضة النفس ومحاسن الأخلاق وتخرجوهم في الفضائل وتمرنوهم على المطلوبات الشرعية ولم يرد إكرامهم بزينة الدنيا وشهواتها والأدب استعمال ما يحمد قولا وفعلا واجتماع خصال الخير أو وضع الأشياء موضعها أو الأخذ بمكارم الأخلاق أو الوقوف مع كل مستحسن أو تعظيم من فوقك والرفق [ ص: 91 ] بمن دونك أو الظرف وحسن التنازل أو مجالسة الخلق على بساط الصدق ومطالعة الحقائق بقطع العلائق قال بعض العارفين: الأدب طبقات فأكثر طبقات أدب أهل الدنيا في الفصاحة والبلاغة وحفظ العلوم وأشعار العرب وأدب أهل الدين رياضة النفس وترك الشهوات وأدب الخواص طهارة القلوب
(هـ) وكذا nindex.php?page=showalam&ids=15007القضاعي (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس) وفيه سعيد بن عمارة قال الذهبي قال الأزدي متروك عن الحارث بن النعمان قال في الميزان قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري منكر الحديث ثم ساق له من مناكيره هذا الخبر.