(أكرموا الخبز) بسائر أنواعه لأن في إكرامه الرضى بالموجود من الرزق وعدم الاجتهاد في التنعم وطلب الزيادة وقول غالب القطان من كرامته أن لا ينتظر به الأدم غير جيد لما سبق أن أكل الخبز مأدوما من أسباب حفظ الصحة ومن كلام الحكماء الخبز يباس ولا يداس قال بعضهم ومن إكرامه أن لا يوضع الرغيف تحت القصعة ومن ثم أخرج nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري أنه كان يكره ذلك وكره بعض السلف أيضا وضع اللحم والآدام فوق الخبز قال زين الحفاظ العراقي وفيه نظر ففي الحديث أن المصطفى صلى الله عليه وسلم وضع ثمرة على كسرة وقال هذه إدام هذه وقد يقال المكروه ما يلوثه ويقذره أو يغير رائحته كالسمك واللحم وأما التمر فلا يلوث ولا يغير
(ك) (هب) عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة) قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم صحيح وأقره الذهبي وفيه قصة ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13890البغوي في معجمه وابن قتيبة في غريبه عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح [ ص: 92 ] في طبقاته عن ابن عبدان بإسناده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=936939أكرموا الخبز فإن الله تعالى سخر له بركات السماوات والأرض والحديد والبقر.