1432 - nindex.php?page=hadith&LINKID=936963 (أكرموا عمتكم النخلة فإنها خلقت من فضلة طينة أبيكم آدم وليس من الشجر شجرة أكرم على الله من شجرة ولدت تحتها مريم بنت عمران فأطعموا نساءكم الولد الرطب فإن لم يكن رطب فتمر) . (ع) nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم (عق) (عد) nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني في الطب nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الطب nindex.php?page=showalam&ids=13508ابن مردويه) عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي. (ض)
(أكرموا عمتكم النخلة) قال الولي العراقي المراد بإكرامها سقيها وتلقيحها والقيام عليها وتعهدها ثم بين وجه [ ص: 95 ] تسميتها عمة بقوله (فإنها خلقت من فضلة طينة أبيكم آدم) التي خلق منها آدم فهي بهذا الاعتبار عمة الإنسان من نسبه وهذا كما ترى نص صريح يبطل قول فخر الإسلام في البحر المراد عمتكم بخيرها انتهى قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن عربي: لما خلق الله آدم وفضلت من خميرة طينته فضلة خلق الله منها النخلة فهي لآدم أخت ولنا عمة وسماها الشرع عمة وشبهها بالمؤمن ولها أسرار عجيبة دون سائر النبات وفضل من الطينة بعد خلق النخلة قدر السمسمة في الخفاء فمد الله من تلك السمسمة أرضا واسعة الفضاء فيها من العجائب والغرائب ما لا يقدر قدره ويبهر العقول أمره قال بعضهم والنخلة أقرب الأشجار إلى الآدمي ولهذا اختصت بأنها لا تحمل فيستقيم ثمرها حتى تلقح من الفحول كمني الرجال لا ينعقد الولد إلا بوجوده مع ماء الإناث ورائحته أشبه شيء برائحة المني (وليس من الشجر شجرة أكرم على الله تعالى من شجرة) أي من جنس شجرة (ولدت تحتها مريم بنت عمران) الصديقة بنص القرآن وهي من ذرية سليمان عليه السلام بينها وبينه أربعة وعشرون أبا ولهذا أعلم الله بمزيتها في التنزيل على سائر الأشجار في قوله في جنات وعيون وزروع ونخل والجنة تتناول النخل تناولا أوليا كما تتناول النعم الإبل كذلك من بين الأنعام فلم يكتف بذلك بل خصها تنبيها على تفرده عنها بمزيد فضل عليها (فأطعموا نساءكم الولد) بضم الواو وتشديد اللام (الرطب) ندبا أو إرشادا (فإن لم يكن) أي فإن لم يتيسر (رطب) لفقد أو عزة وجود (فتمر) أي فيقوم مقامه تمر فإنه كاف فإنه كاف فإنه كان طعام مريم لما ولدت عيسى عليه السلام ولو علم الله طعاما خيرا لها من التمر لأطعمها إياه أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر وفي خبر من كان طعامها في نفاسها تمرا جاء ولدها حليما
(ع) عن nindex.php?page=showalam&ids=16131شيبان بن فروخ عن مسرور بن سعيد التميمي الأوزاعي عن عروة بن دويم اللخمي عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي (وابن حاتم) في العلل (عق) بالسند المذكور ثم قال هو غير محفوظ لا يعرف إلا بمسرور (عد) من الوجه المذكور وقال هذا منكر عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي وعزوه عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي مرسل ومسرور غير معروف لم نسمع به إلا في هذا الحديث ( وابن السني ) أبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=12181 (وأبو نعيم معا في) كتاب (الطب) النبوي عن أبي بكر الآجري عن أحمد بن يحيى الحلواني عن شيبان عن مسروق الأوزاعي عن عروة بن دويم عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم غريب من حديث nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة تفرد به مسرور بن سعيد انتهى. وظاهر كلام المؤلف أن nindex.php?page=showalam&ids=12181أبا نعيم لم يخرجه في الحلية وإلا لما عزاه له في الطب وليس كذلك بل خرجه فيه باللفظ المذكور من هذا الوجه nindex.php?page=showalam&ids=13507 (وابن مردويه) في التفسير من هذا الوجه كلهم (عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي) أمير المؤمنين . قال الهيثمي بعد عزوه nindex.php?page=showalam&ids=12201لأبي يعلى : فيه مسرور بن سعيد وهو ضعيف أورده nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في الموضوع ويقال مسرور منكر الحديث وأورده من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال فيه جعفر بن أحمد وضاع اهـ. ولم يتعقبه المؤلف إلا بأن لأوله ولآخره شاهدا فالحديث في سنده ضعف وانقطاع.