(الله الله) أي اتقوا الله وخافوه (فيما ملكت أيمانكم) من الأرقاء وكل ذي روح (ألبسوا ظهورهم) ما يستر عورتهم ويقيهم الحر والبرد على الوجه اللائق (وأشبعوا بطونهم وألينوا لهم القول) أي تجنبوا مخاطبتهم ومعاتبتهم الغلظة والفظاظة ومن ذلك أن لا يقول أحدكم عبدي ولا أمتي وهذا قاله المصطفى صلى الله عليه وسلم في مرض موته واللين ضد الخشونة. وتلين تملق كذا في الصحاح. قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: من المجاز: رجل في ليان من العيش ورجل لين الجانب ولان لقومه وألان لهم جناحه فبما رحمة من الله لنت لهم وهو لين الأعطاف وطيء الأكناف ولاين أصحابك ولا تخاشنهم وتلين له تملق
(ابن سعد) في الطبقات (طب) وكذا nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني (عن nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك ) قال عهدي بنبيكم صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بخمس ليال فسمعته يقول فذكره. قال الهيثمي: فيه عبد الله بن زحر وعلي [ ص: 99 ] بن زيد وهما ضعيفان وقد وثقا اهـ.وقال الذهبي عبد الله ضعيف وله صحيفة واهية.