(اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها) أي اجعل آخر كل عمل لنا حسنا فإن الأعمال بخواتيمها وعاقبة كل شيء آخره كما قال في الصحاح وغيره (وأجرنا من خزي الدنيا) رذائلها ومصائبها وغرورها وغدرها (وعذاب الآخرة) زاد nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في روايته من كان ذلك دعاءه مات قبل أن يصيبه البلاء. اهـ. قال في الكشاف: والخزي الهوان وهذا من جنس استغفار الأنبياء مما علموا أنهم مغفور لهم. قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن عربي: والدار الآخرة الجنة والنار اللتين أعدهما الله لعباده السعداء والأشقياء. سميت آخرة لتأخر خلقها عن الدنيا بتسعة آلاف سنة مما تعدون
(حم) (حب) (ك) عن nindex.php?page=showalam&ids=1042بسر بن أرطأة) كذا وقفت عليه بخط المؤلف هنا وهو ذهول وإنما هو ابن أبي أرطأة كما بينه الحافظ ابن حجر فقال في الإصابة: الأصح ابن أبي أرطأة. قال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان: ومن قال ابن أرطأة فقد وهم اهـ. ثم رأيت المصنف ذكره في أواخر هذا الكتاب على الصواب كما رأيته بخطه أيضا في خبر لا تقطع الأيدي في السفر ولولا الوقوف على خطه لظنناه من تحريف النساخ ولكن الإنسان محل النسيان وأول ناس أول الناس nindex.php?page=showalam&ids=1042وبسر: بضم الموحدة التحتية وسكون المهملة ثم راء العامري القرشي مختلف في صحبته ولاه معاوية اليمن فأفسد وعتا وتجبر وضل قال nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر: له بها آثار غير محمودة وقتل عبد الرحمن وقثم ابني nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس وخلفا حتى من لم يبلغ الحلم: كولد زينب بنت فاطمة بنت علي كرم الله وجهه وقال يحيى: كان nindex.php?page=showalam&ids=1042بسر رجل سوء وأهل المدينة ينكرون سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم اهـ.ملخصا وقد رمز المصنف لصحته وقد عرفت حال nindex.php?page=showalam&ids=1042بسر أما من دونه فموثوقون في بعض طرقه المذكورة لا كلها قال الحافظ الهيثمي : رجال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأحد إسنادي nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ثقات.