(اللهم إني أعوذ بك) قال الطيبي: استعاذ مما عصم منه ليلتزم خوف الله وإعظامه والافتقار إليه وليقتدى به وليبين صفة الدعاء والباء للإلصاق المعنوي للتخصيص كأنه خص الرب بالاستعاذة وقد جاء في الكتاب والسنة: أعوذ بالله ولم يسمع: بالله أعوذ لأن تقديم المعمول تفنن وانبساط والاستعاذة حال خوف وقبض بخلاف الحمد لله ولله الحمد لأنه حال شكر وتذكير إحسان ونعم (من شر ما عملت) أي من شر عمل يحتاج فيه إلى العفو (ومن شر ما لم أعمل) أي بأن تحفظني منه في المستقبل أو المراد شر عمل غيره واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة أو ما ينسب إليه افتراء ولم يعمله وتقديم الميم على اللام فيهما هو ما في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم وغيره وعكسه والواقع لحجة الإسلام في الإحياء متعقب بالرد نعم جاء في خبر مرسل
(م) (د) (ن) اهـ) كلهم (عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة) ولم يخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري.