[ ص: 125 ] (اللهم اجعل أوسع رزقك) هو نوعان ظاهر للأبدان كالقوت وباطن للقلوب والنفوس كالمعارف ويرشح الأول قوله (علي عند كبر سني وانقطاع عمري) أي إشرافه على الانقطاع والرحيل من هذه الدار فإن الإنسان عند الشيخوخة قليل القوة ضعيف الكد عاجز عن السعي فإذا وسع الله عليه رزقه حين ذلك كان عونا له على العبادة
(ك) عن سعدويه عن عيسى بن ميمون عن القاسم (عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة) قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر هذا الدعاء اللهم إلى آخره قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم حسن غريب ورده الذهبي بأن عيسى متهم أي بالوضع ومن ثم حكم nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي بوضعه نعم رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بسند قال فيه الهيثمي إنه حسن وبه تزول التهمة.