(اللهم عافني في بدني) من الأسقام والآلام (اللهم عافني في سمعي) أي القوة المودعة في الجارحة وإرادة الاستماع بعيدة (اللهم عافني في بصري) خصهما بالذكر بعد ذكر البدن لأن العين هي التي تنظر آيات الله المثبتة في الآفاق والسمع يعني الآيات المنزلة فهما جامعان لدرك الآيات العقلية والنقلية وإليه سر قوله في حديث آخر اللهم أمتعنا بأسماعنا وأبصارنا (اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت) فلا يستعاذ من جميع المخاوف والشدائد إلا بك أنت والقصد باستعاذته من الكفر مع استحالته من المعصوم أن يقتدى به في أصل الدعاء وقرن الفقر بالكفر لأنه قد يجر إليه
(د) (ك) عن nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة) ورواه عنه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في اليوم والليلة وقال أعني nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فيه جعفر بن ميمون ليس بقوي.