(اللهم إني أعوذ بك من الجوع) أي من ألمه وشدة مصابرته (فإنه بئس الضجيع) أي النائم معي في فراش واحد قلما كان يلازم صاحبه في المضجع سمي ضجيعا (وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة) ومن ثم قيل أفحش الزمانة عدم الأمانة وقال الأحنف: الزم الأمانة يلزمك العمل وقيل الخيانة خزي وهوان ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ورب حيلة على صاحبها وبيلة والبطانة بكسر الباء خلاف الظهارة ثم استعيرت لمن يخصه الرجل بالاطلاع على باطن أمره والتبطن الدخول في الأمر فلما كانت الخيانة أمرا يبطنه الإنسان ويستره ولا يظهره سماها بطانة
(د) (ن) (ك) عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة) وأعله المناوي وغيره بأن فيه nindex.php?page=showalam&ids=17000محمد بن عجلان وإنما خرج له nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الشواهد قال في الرياض بعد عزوه nindex.php?page=showalam&ids=11998لأبي داود إسناده صحيح.