(بادروا بالأعمال سبعا) ؛ أي: سابقوا وقوع الفتن؛ بالاشتغال بالأعمال الصالحة؛ واهتموا بها قبل حلولها ؛ (ما) ؛ في رواية: "هل"؛ (ينتظرون) ؛ بمثناة تحتية بخطه؛ (إلا فقرا منسيا) ؛ بفتح أوله؛ أي: نسيتموه؛ ثم يأتيكم فجأة؛ (أو غنى مطغيا) ؛ أي: إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى ؛ (أو مرضا مفسدا) ؛ للمزاج؛ مشغلا للحواس؛ (أو هرما مفندا) ؛ أي: موقعا في الكلام المحرف عن سنن الصحة؛ من الخرف والهذيان؛ (أو موتا مجهزا) ؛ بجيم؛ وزاي آخره؛ أي: سريعا؛ يعني فجأة؛ ما لم يكن بسبب مرض؛ كقتل؛ وهدم؛ بحيث لا يقدر على التوبة؛ من "أجهزت على الجريح"؛ أسرعت قتله؛ (أو الدجال ) ؛ أي: خروجه؛ (فإنه شر منتظر) ؛ بل هو أعظم الشرور المنتظرة؛ كما في خبر سيجيء؛ (أو الساعة؛ والساعة أدهى وأمر) ؛ قال العلائي : مقصود هذه الأخبار الحث على البداءة بالأعمال قبل حلول الآجال؛ واغتنام الأوقات قبل هجوم الآفات ؛ وقد كان - صلى الله عليه وسلم - من المحافظة على ذلك بالمحل الأسمى؛ والحظ الأوفى؛ قام في رضا الله حتى تورمت قدماه.
(ت ك) ؛ في الفتن؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح؛ وأقره الذهبي ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري : رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ؛ من رواية محرر ؛ ويقال محرز ؛ بالزاي؛ وهو واه؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج ؛ عنه.