(بحسب امرئ من الإيمان) ؛ أي: يكفيه منه من جهة القول: (رضيت بالله ربا) ؛ أي: وحده؛ لا شريك له؛ ( وبمحمد رسولا) ؛ أي: مبلغا؛ ( وبالإسلام دينا) ؛ أتدين بأحكامه؛ دون غيره من الأديان ؛ فإذا قال ذلك بلسانه؛ أجريت عليه أحكام الإيمان؛ من عصمة الدم؛ والمال؛ وغير ذلك من الأحكام الدنيوية؛ فإن اقترن بذلك التصديق القلبي؛ صار مؤمنا إيمانا حقيقيا؛ موجبا لدخول الجنة؛ وظاهر الحديث أنه لا يشترط الإتيان بلفظ الشهادتين؛ بل يكفي ما ذكر؛ لتضمنه معناه؛ واشترط الإتيان بلفظهما جمع؛ لأدلة أخرى؛ ومحل تفصيله كتب الفروع.
(طس؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : تفرد به محمد بن عمير ؛ عن هشام ؛ انتهى؛ ورواه عنه nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي أيضا؛ بإسقاط الباء أوله.