(برئت الذمة) ؛ أي: ذمة أهل الإسلام؛ (ممن) ؛ أي: من مسلم؛ ( أقام مع المشركين ) ؛ يعني الكفار؛ وخص المشركين لغلبتهم حينئذ؛ (في ديارهم) ؛ فلم يهاجر منها؛ مع تمكنه من الهجرة؛ وتمام الحديث - كما في الفردوس وغيره -: nindex.php?page=hadith&LINKID=938032قيل: لم يا رسول الله؟ قال: "لا تتراءى نارهما" ؛ وكانت الهجرة في صدر الإسلام واجبة؛ لنصرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم -؛ أما بعد الفتح فلا هجرة؛ كما نطق به الحديث الآتي.
(طب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=97جرير ) ؛ ابن عبد الله البجلي ؛ وظاهر صنيع المصنف أنه لم يوجد مخرجا لأحد من الستة؛ لكن رأيته في الفردوس رمز nindex.php?page=showalam&ids=13948للترمذي nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبي داود ؛ فلينظر.