(بشرى الدنيا) ؛ كذا بخط المصنف؛ أي: بشرى المؤمن في الدنيا ؛ (الرؤيا الصالحة) ؛ يراها في منامه؛ أو ترى له فيه؛ و"البشارة": الخبر الصدق السار؛ وأما فبشرهم بعذاب أليم ؛ فاستعارة تهكمية.
(تنبيه) :
قال بعضهم: الرؤيا الصالحة من أقسام الوحي؛ فيطلع الله النائم على ما جهله من معرفة الله؛ والكون؛ في يقظته؛ ولهذا كان المصطفى - صلى الله عليه وسلم - إذا أصبح سأل: nindex.php?page=hadith&LINKID=656525 "هل رأى أحد منكم رؤيا هذه الليلة؟" ؛ وذلك لأنها آثار نبوة في الجملة؛ فكان يحب أن يشهدها في أمته؛ قال: والناس في غاية من الجهل بهذه المرتبة؛ التي كان المصطفى - صلى الله عليه وسلم - يعتني بها؛ ويسأل عنها كل يوم؛ وأكثرهم يهزأ بالرائي إذا رآه يعتمد الرؤيا.
(طب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء ) .