وعلى تفنن واصفيه بحسنه يفنى الزمان وفيه ما لم يوصف
( ونصرت بالرعب) ؛ أي: الفزع ؛ يلقى في قلوب الأعداء؛ قال ابن حجر : ليس المراد بالخصوصية مجرد حصول الرعب؛ بل هو ما ينشأ عنه من الظفر بالعدو؛ (وبينا أنا نائم؛ أتيت بمفاتيح خزائن الأرض ) ؛ قال وغيره: أراد ما فتح على أمته من خزائن الزمخشري كسرى ؛ وقيصر ؛ لأن الغالب على نقود ممالك كسرى الدنانير؛ والغالب على نقود قيصر الدراهم؛ أقول: وهذا يرجح الحديث الوارد في صدر الكتاب: "أتيت بمقاليد الدنيا..." ؛ إلخ؛ أنه كان مناما؛ (فوضعت) ؛ بالبناء للمجهول؛ أي: المفاتيح؛ (في يدي) ؛ بالإفراد؛ وفي رواية بالتثنية؛ أي: وضعت حقيقة؛ أو مجازا؛ باعتبار الاستيلاء عليها.