(بعثت بالحنيفية السمحة) ؛ أي: الشريعة المائلة عن كل دين باطل؛ قال ابن القيم : جمع بين كونها حنيفية؛ وكونها سمحة؛ فهي حنيفية في التوحيد؛ سمحة في العمل؛ وضد الأمرين: الشرك؛ وتحريم الحلال؛ وهما قرينان؛ وهما اللذان عابهما الله في كتابه على المشركين؛ في سورة "الأنعام"؛ و"الأعراف"؛ (ومن خالف سنتي) ؛ أي: طريقتي؛ بأن شدد؛ وعقد؛ وتبتل؛ وترهب؛ (فليس مني) ؛ أي: ليس من المتبعين لي؛ العاملين بما بعثت به؛ الممتثلين لما أمرت به من الرفق؛ واللين؛ والقيام بالحق؛ والمساهلة مع الخلق؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14085الحرالي : إنما بعث بالحنيفية السمحة البيضاء النقية؛ واليسر الذي لا حرج فيه ؛ ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة ؛ أهـ؛ واستنبط منه الشافعية قاعدة: إن المشقة تجلب التيسير.
(خط؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ) ؛ ابن عبد الله ؛ وفيه علي بن عمر الحربي ؛ أورده الذهبي في الضعفاء؛ وقال: صدوق؛ ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=13855البرقاني ؛ ومسلم بن عبد ربه ؛ ضعفه الأزدي ؛ ومن ثم أطلق الحافظ العراقي ضعف سنده؛ وقال العلائي : nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ضعفه الأزدي ؛ ولم أجد أحدا وثقه؛ لكن له طرق ثلاث؛ ليس يبعد ألا ينزل بسببها عن درجة الحسن.