( بغض بني هاشم والأنصار ؛ كفر ) ؛ أي: صريح؛ أن بغض بني هاشم من حيث كونهم قرابة النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ وبغض الأنصار من حيث كونهم ناصروه؛ وظاهروه؛ ( وبغض العرب؛ نفاق ) ؛ أي: لا يصدر بغضهم إلا عن نوع نفاق؛ إما في الاعتقاد؛ أو في العمل؛ المنبعث عن هوى النفس؛ ونصيب الشيطان؛ فإنهم إنما شرفوا بالدين؛ وخير الناس؛ وأفضلهم في الدين؛ كانوا من العرب؛ وهم المصطفى - صلى الله عليه وسلم - سيد الناس؛ وسيدا كهول أهل الجنة: أبو بكر ؛ nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر ؛ وسيدا شباب أهل الجنة: nindex.php?page=showalam&ids=35الحسن ؛ nindex.php?page=showalam&ids=17والحسين ؛ وإذا كان هؤلاء خيار الناس؛ وهم من العرب؛ صار للعرب بهم الشرف؛ أما أوائلهم؛ فلأنهم كانوا سببا لنصرة هذا الدين؛ وأما من بعدهم؛ فلكونهم نسلهم؛ فصح لهم الشرف؛ ورجع الشرف إلى الدين.
(طب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) ؛ قال الهيثمي : فيه من لم أعرفهم؛ وأعاده في محل آخر بعينه؛ وقال: رجاله ثقات؛ وقال شيخه الزين العراقي في القرب: حديث حسن صحيح؛ ورواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بمعناه.