( بنو هاشم؛ وبنو المطلب ؛ شيء واحد) ؛ أي: كشيء واحد؛ في الكفر؛ والإسلام ؛ ولم يخالف بنو المطلب بني هاشم أصلا؛ بل ذبوا عنهم بعد البعثة؛ وناصروهم؛ فلذا شاركوهم في خمس الخمس؛ وجعلوا من ذوي القربى؛ وأما عبد شمس ؛ ونوفل ؛ فإنهما وإن كانوا أخوي هاشم والمطلب ؛ فأولادهم خالفوا آباءهم؛ فحرموا من الخمس؛ وروي "سي"؛ بسين مهملة؛ وياء مشددة؛ أي: كل منهما مقترن بالآخر؛ ملتصق به؛ و"السي": المثل؛ والنظير؛ يعني: هما سواء؛ نظراء؛ أكفاء؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : وهذه الرواية أجود؛ ولم يبين وجهه؛ وقال الدماميني : هما سواء.

(تتمة) :

قال nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير : كان هاشم توأم عبد شمس ؛ خرج ورجله ملصقة برأس عبد شمس ؛ فما خلص حتى سال بينهما دم؛ فأول بأن يكون بينهما حروب؛ فكان بين بني أمية وبين بني العباس ما كان.

(طب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=67جبير بن مطعم ) ؛ قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=653241لما قسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سهم ذوي القربى بينهما؛ قلت أنا nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان : يا رسول الله؛ أعطيت بني المطلب ؛ وتركتنا؛ ونحن وهم منك بمنزلة ؛ فذكره؛ ثم ظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجا لأعلى [ ص: 208 ] من nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ؛ وهو عجب؛ فقد خرجه الإمام nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي من عدة طرق؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=67جبير ؛ بل عزاه في الفردوس لأمير المحدثين nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ؛ ثم رأيته فيه في كتاب الجهاد؛ بأداة الحصر؛ ولفظه: nindex.php?page=hadith&LINKID=653904 "إنما بنو المطلب؛ وبنو هاشم ؛ شيء واحد" .