( بول الغلام ) ؛ أي: الذي لم يطعم غير لبن للتغذي؛ ولم يعبر حولين؛ (ينضح) ؛ أي: يرش بماء يغلبه؛ وإن لم يسل؛ لأنه حالتئذ ليس لبوله عفونة يفتقر في إزالتها إلى مبالغة؛ ( وبول الجارية ) ؛ أي: الأنثى؛ (يغسل) ؛ وجوبا؛ كسائر النجاسات؛ لأن [ ص: 209 ] بولها؛ لغلبة البرد على مزاجها؛ أغلظ وأنتن؛ قال القاضي : المراد من النضح: رش الماء؛ بحيث يصل إلى جميع موارد البول؛ من غير جري؛ والغسل إجراء الماء على موارده؛ والفرق بين الذكر؛ والأنثى؛ أن بولها بسبب استيلاء الرطوبة والبرد على مزاجها أغلظ وأنتن؛ فتفتقر إزالته إلى مزيد مبالغة؛ بخلافه؛ وقيل: الفرق أن نجاستها مكدرة؛ لأنها تخالط رطوبة فرجها في الخروج؛ وهي نجسة؛ أي: عند بعض العلماء؛ في حديث nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب .
(هـ؛ عن أم كرز ) ؛ بضم أوله؛ وسكون الراء بعدها زاي؛ الكعبية المكية؛ صحابية لها أحاديث؛ قال مغلطاي : فيه انقطاع بين عمرو ؛ وأم كرز ؛ كما نص عليه في تهذيب الكمال؛ في غير ما موضع؛ وقال النقاش : عمرو ليس تابعيا.