( بيت لا تمر فيه؛ جياع أهله ) ؛ لكونه أنفس الثمار التي بها قوام النفس والأبدان؛ مع كونه أغلب أقوات الحجاز ؛ وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13478لابن ماجه ؛ بسند جيد كما قاله زين الحفاظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=679832 "بيت لا تمر فيه؛ كالبيت لا طعام فيه" ؛ أهـ؛ كان عن غير الغالب أخلى؛ فيجوع أهله؛ قال القرطبي : ويصدق هذا على كل بلد ليس فيه إلا صنف واحد؛ وبكون الغالب فيه صنفا واحدا؛ فيقال على بلد ليس فيه إلا البر: "بيت لا بر فيه؛ جياع أهله"؛ فكأن التمر إذ ذاك قوتهم؛ كما تقول أهل الأندلس : "بيت لا تين فيه؛ جياع أهله"؛ ويقول أهل إيلان : "بيت لا رب فيه؛ جياع أهله"؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي - رحمه الله (تعالى) -: وأنا أقول ما يناسب الخلقة والشرعة وتصدقه التجربة: "بيت لا زبيب فيه؛ جياع أهله"؛ وأهل كل قطر يقولون في قوتهم مثله؛ وقال الطيبي : الحديث يحمل على الحث على القناعة في بلد يكثر فيه التمر؛ يعني: بيت فيه تمر؛ وقنعوا به؛ لا يجوع أهله؛ وإنما الجائع من ليس عنده تمر؛ وفيه تنبيه على مصلحة تحصيل القوت وادخاره.
(حم م د ت هـ) ؛ كلهم في الأطعمة؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ) ؛ ذكر nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في العلل عن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أنه قال: لا أعرفه إلا من حديث يحيى بن حسان بن سليمان بن بلال .