(تجاوزوا) ؛ أي: سامحوا؛ من المجاوزة؛ "مفاعلة"؛ من "الجواز"؛ وهو العبور من عدوة دنيا؛ إلى عدوة قصوى؛ ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14085الحرالي ؛ (عن ذنب السخي) ؛ أي: الكريم؛ وفي رواية: nindex.php?page=hadith&LINKID=16616 "تجاوز للسخي عن ذنبه" ؛ (فإن الله - تعالى - آخذ بيده كلما عثر) ؛ أي: سقط؛ وفيه بيان محبة الله للسخي؛ ومعونته له في مهماته ؛ وقد جاء في محبته أحاديث كثيرة؛ فلما سخي بالأشياء؛ اعتمادا على ربه؛ وتوكلا عليه؛ شمله بعين عنايته؛ فكلما عثر في مهلكة؛ أنقذه منها؛ و"المعاثر": المهالك التي يعثر فيها؛ ومعنى "أخذ بيده": خلصه؛ من قولهم: "خذ بيدي"؛ أي: خلصني مما وقعت فيه.
(قط؛ في الأفراد) ؛ عن محمد بن مخلد ؛ عن إبراهيم بن حماد الأزدي ؛ عن عبد الرحيم بن حماد البصري ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ؛ عن أبي وائل ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ؛ ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : تفرد به عبد الرحيم ؛ وقد قال nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي : إنه حدث عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش بما ليس من حديثه؛ أهـ؛ ومن ثم حكم nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي بوضعه؛ وتعقبه المؤلف بأن عبد الرحيم لم ينفرد به؛ كما تشير إليه رواية nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ؛ وهي ما ذكر ههنا بقوله: (طب) ؛ عن أحمد بن عبيد الله بن جرير بن جبلة ؛ عن أبيه؛ عن بشر بن عبيد الله الدارسي ؛ عن محمد بن حميد العتكي ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ؛ عن إبراهيم ؛ عن علقمة ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ؛ حل هب) ؛ من هذا الطريق بعينه؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ) ؛ ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عقبه: هذا إسناد ضعيف مجهول؛ أهـ؛ وقال الهيثمي : فيه جماعة لم أعرفهم؛ وقال مرة أخرى: بشر بن عبد الله الدارسي ؛ وهو ضعيف؛ وظاهر صنيع المصنف أن nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي خرجه وأقره؛ وهو تلبيس شنيع؛ فإنه تعقبه بما نصه: هذا إسناد مجهول ضعيف؛ وعبد الرحيم بن حماد - أي: أحد رجاله - منفرد به؛ واختلف عليه في إسناده؛ أهـ؛ وقال الذهبي في الضعفاء والمتروكين: عبد الرحيم له مناكير؛ أهـ؛ ومن ثم حكم nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي بوضعه؛ وتعقبه المصنف؛ فأبرق وأرعد؛ ولم يأت بطائل كعاداته.