(اثنان لا ينظر الله إليهما) ؛ نظر رحمة ولطف؛ أو نفي النظر عبارة عن غضبه عليهم؛ كمن غضب على صاحبه يصرمه؛ ويعرض عنه؛ أو هو تعريض بحرمانهم حال كون أكابر أهل الجنة في إكرام الله (تعالى) إياهم؛ بالنظر إليه؛ (يوم القيامة) ؛ نصب على الظرفية؛ قالوا: يا رسول الله؛ ومن هما؟ قال: (قاطع الرحم) ؛ أي: القرابة؛ بنحو إساءة؛ أو هجر؛ بالفتح؛ والإضافة؛ (وجار السوء) ؛ بالفتح؛ والإضافة؛ أي: الذي إن رأى حسنة كتمها؛ أو سيئة أفشاها؛ كما فسر به خبر أما قطع الرحم بقطع الإحسان فالأقرب؛ كما قال المحقق nindex.php?page=showalam&ids=12013أبو زرعة ؛ إنه ليس بكبيرة ولا صغيرة؛ وإن ترك ذلك مع القدرة؛ لكن الأقرب إلى ظاهر الخبر أنه صغيرة؛ وسيجيء في عدة أحاديث عدة جماعة لا ينظر الله إليهم؛ ولا تعارض؛ لأنا إن قلنا: إن مفهوم الخبر ليس بحجة؛ فظاهر؛ وإلا فنبه بهذين على من في معناهما؛ وكان من عادة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أن يخاطب كل إنسان بما يليق به؛ ويلائم حاله؛ فلعل المخاطب؛ أو من حضره؛ كان قاطعا للرحم؛ أو مؤذيا لجاره؛ فزجره بذلك.
(فر؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) ؛ ابن مالك ؛ ولم يرمز له المصنف بشيء؛ وفيه مهدي البصري؛ قال في اللسان كأصله: كذبه يحيى؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين: صاحب بدعة؛ يضع الحديث؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : عامة ما يرويه لا يتابع عليه.