( تحروا ليلة القدر في السبع الأواخر ) ؛ قال التوربشتي : يحتمل أن يراد بها السبع التي تلي آخر الشهر؛ وأن يراد السبع بعد العشرين؛ وحمله على هذا مثل لتناوله إحدى وعشرين؛ وثلاثا وعشرين؛ وهذا لا ينافي حديث: nindex.php?page=hadith&LINKID=651877 "فالتمسوها في العشر الأواخر" ؛ لأنه لم يحدث بميقاتها مجزوما؛ قال ابن رجب : انتهاء بيان المصطفى - صلى الله عليه وسلم - لليلة القدر إلى أنها في السبع الأواخر؛ وهذا مما يستدل به من رجح ليلة ثلاث وعشرين على أحد وعشرين؛ فإنها ليست من السبع الأواخر؛ وأول السبع الأواخر ليلة ثلاث وعشرين؛ على حساب نقص الشهر؛ دون تمامه؛ لأنه المتيقن؛ وقيل: يحسب تماما؛ واختاره nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر ؛ ويجري ذلك في رواية العشر الأواخر؛ وقيل: لا؛ قطعا؛ لأن المعبر عنها بالعشر الأواخر وقيامها؛ هو العشر الأواخر.
( nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ) ؛ في الموطإ؛ (م د؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ) ؛ ابن الخطاب .