(تحريك الأصابع) ؛ وفي رواية: "الأصبع"؛ (في الصلاة) ؛ يعني في التشهد؛ (مذعرة) ؛ أي: مخوفة؛ و"الذعر": الخوف؛ (للشيطان) ؛ أي أنه يفرق منه؛ فيتباعد عن المصلي لذلك؛ فعلى هذا فتحريك المصلي أصبعه فيه سنة ؛ وإليه ذهب جمع شافعية؛ فسنوا تحريك السبابة؛ لكن المصحح عندهم أنه لا يحركها؛ بل يقتصر على رفعها عند قوله: "إلا الله".
(هق هـ) ؛ وكذا nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي ؛ (عن [ ص: 233 ] nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ) ؛ ابن الخطاب ؛ ثم قال - أعني: nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي -: تفرد به nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي ؛ وليس بالقوي؛ وقال الذهبي في المهذب: بل مجمع على تركه؛ وقال في موضع آخر: هالك؛ وفي الميزان؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=16604ابن المديني : يضع الحديث؛ ثم أورد له أخبارا؛ هذا منها.