(تحفظوا من الأرض؛ فإنها أمكم) ؛ التي خلقتم منها؛ (وإنه ليس من أحد) ؛ من الآدميين؛ (عاملا عليها خيرا؛ أو شرا؛ إلا وهي مخبرة به) ؛ يحتمل بناء "مخبرة"؛ للفاعل؛ أي أنها تخبر به الملائكة؛ أي: ملائكة العذاب؛ أو ملائكة الرحمة؛ عند نزول الميت القبر؛ أو أنها تشهد عليه بما عمله يوم القيامة ؛ ويحتمل - على بعد - بناؤه للمفعول؛ وأن المراد أن الملائكة تخبرها به؛ لتخفف أو تضيق عليه في الضم؛ إذا أقبر فيها.
(طب؛ عن ربيعة) ؛ nindex.php?page=showalam&ids=13ابن عمرو ؛ ويقال: ابن الحارث الدمشقي ؛ ( الجرشي ) ؛ بضم الجيم؛ وفتح الراء؛ بعدها معجمة؛ قال الذهبي : مختلف في صحبته؛ قتل يوم مرج راهط؛ وكان فقيها؛ وثقه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني وغيره.