( تختموا بالعقيق؛ فإنه ينفي الفقر ) ؛ قيل: أراد به اتخاذ خاتم فصه من عقيق؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير : يريد أنه إذا ذهب ماله؛ باع خاتمه؛ فوجد به غنى؛ أهـ؛ وأقول: يرده زيادته في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي - عقب "ينفي الفقر"-: "واليمين أحق بالزينة" ؛ وقوله في رواية أخرى: "تختموا بالخواتم العقيق؛ فإنه لا يصيب أحدكم غم ما دام عليه" ؛ أهـ؛ فدل السياق على أن المراد حقيقة التختم؛ وهو جعله في الأصبع؛ ولذا قال بعضهم: الأشبه - إن صح الحديث - أن تكون لخاصية فيه؛ كما أن النار لا تؤثر فيه؛ ولا تغيره؛ وأن من تختم به؛ أمن من الطاعون؛ وتيسرت له أمور المعاش؛ ويقوى قلبه؛ ويهابه الناس؛ ويسهل عليه قضاء الحوائج.
(عد) ؛ من حديث عيسى بن محمد البغدادي ؛ عن الحسين بن إبراهيم البابي ؛ عن حميد الطويل ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) ؛ ابن مالك ؛ ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : حديث باطل؛ nindex.php?page=showalam&ids=17والحسين مجهول؛ وفي الميزان: حسين لا يدرى من هو؛ فلعله من وضعه؛ ومن ثم حكم nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي بوضعه؛ وأقره عليه المؤلف في مختصر الموضوعات؛ قال: وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أيضا؛ بلفظ: "تختموا بالعقيق؛ فإنه أنجح للأمر؛ واليمين أحق بالزينة" ؛ أهـ؛ قال في اللسان: وهو موضوع بلا ريب؛ ولكن لا أدري من وضعه؛ أهـ؛ وبما تقرر يعرف أن اقتصار المؤلف على عزو الحديث لمخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي ؛ وحذفه ما عقبه به من بيان كونه باطلا؛ من سوء التصرف؛ وتلبيس فاحش؛ ولا قوة إلا بالله؛ وقال ابن رجب - رحمه الله -: وكل أحاديث التختم بالعقيق لا يثبت منها شيء؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي : لا يصح في التختم به شيء؛ وجزم في الميزان بأنه موضوع؛ وروى nindex.php?page=showalam&ids=13194ابن زنجويه بسند ضعيف؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي - كرم الله وجهه - مرفوعا: "من تختم بالياقوت الأصفر؛ منع من الطاعون" .