[ ص: 237 ] ( تخيروا لنطفكم) ؛ أي: لا تضعوا نطفكم إلا في أصل طاهر ؛ أي: تكلفوا طلب ما هو خير المناكح وأزكاها وأبعدها عن الخبث والفجور؛ ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري ؛ قال: والاختيار أخذ ما هو خير؛ يتعدى إلى أحد مفعوليه بواسطة "من"؛ ثم يحذف ويوصل الفعل؛ نحو: واختار موسى قومه ؛ وأصل "النطفة": الماء القليل؛ والمراد هنا: نطفة المني؛ سمي "نطفة"؛ لأن أصل "النطف": القطر؛ (فانكحوا الأكفاء) ؛ جمع "كفء"؛ (وأنكحوا إليهم) ؛ فيه دليل ظاهر على اشتراط الكفاءة ؛ ورد على من لم يعتبرها.
(هـ ك) ؛ في النكاح؛ من حديث الحارث بن عمران الجعفري ؛ عن عكرمة بن إبراهيم ؛ عن هشام ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ؛ وصححه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم ؛ ورده الذهبي في التلخيص بأن الحارث متهم؛ وعكرمة ضعفوه؛ (هق) ؛ عن سعيد الأشج ؛ عن الحارث بن عمران ؛ عن هشام ؛ عن أبيه؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ) ؛ قال في المهذب: قلت: الحارث وصاحباه ضعفاء؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : الحارث كان يضع الحديث؛ أهـ؛ وقال ابن حجر في التخريج: مداره على أناس ضعفاء؛ أمثلهم صالح بن موسى الطلحي ؛ والحارث الجعفري ؛ وقال في الفتح: رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ؛ nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ؛ وصححه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أيضا؛ وفي إسناده مقال؛ ويقوى أحد الإسنادين في الآخر.