( تداووا من ذات الجنب ) ؛ وهي ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن للأضلاع؛ والمراد هنا: ورم يعرض في نواحي الجنب؛ عن ريح غليظ مؤذ؛ (بالقسط البحري) ؛ وهو العود الهندي؛ (والزيت) ؛ المسخن؛ بأن يدق ناعما؛ ويخلط؛ ويدلك به محله؛ أو يلعق؛ فإن جمعهما كان أولى؛ فإنه نافع له؛ محلل لمادته؛ مقو للأعضاء الباطنة؛ مفتح للسدد؛ وغير ذلك.
(تنبيه) :
قال nindex.php?page=showalam&ids=14085الحرالي : على المريض والطبيب أن يعلما أن الله أنزل الداء؛ والدواء؛ وأن المرض ليس بالتخليط؛ وإن كان معه؛ وأن الشفاء ليس بالدواء؛ وإن كان عنده؛ وإنما المرض بتأديب الله؛ والبرء برحمته؛ حتى لا يكون كافرا بالله؛ مؤمنا بالدواء؛ كالمنجم؛ إذا قال: مطرنا بنوء كذا؛ ومن شهد الحكمة في الأشياء؛ ولم يشهد مجريها؛ صار بما علم منها أجهل من جاهلها.
(حم ك) ؛ في الطب؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم ) ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح؛ وأقره الذهبي .