(اثنان يكرههما ابن آدم) ؛ غالبا؛ قيل: وما هما؟ قال: (يكره الموت) ؛ أي: نزوله به؛ (والموت) ؛ أي: موته؛ (خير له من الفتنة) ؛ أي: الكفر؛ والضلال؛ أو الإثم؛ أو الاختبار والامتحان؛ ونحوها؛ وذلك لأنه ما دام حيا لا يأمن الوقوع في ذلك؛ ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون؛ ومن غير الغالب من أتحفه الله بلطف من عنده؛ فحبب إليه الموت؛ كما حببه لسحرة فرعون؛ حين قال: لأقطعن أيديكم؛ فكشف لهم عما أعد لهم؛ فقالوا: لا ضير؛ وكما لوى على nindex.php?page=showalam&ids=8علي - كرم الله وجهه - رعيته حتى شاقوه؛ وقاتلوه؛ مع كونه الإمام الحق؛ حتى أخذ بلحيته قائلا: " ما يحبس أشقاها أن يخضب هذه من هذه" ؛ وأشار بيده إلى رأسه؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب : و" الفتنة" ؛ من الأفعال التي تكون من الله (تعالى) كالبلية؛ والمصيبة؛ والقتل؛ والعذاب؛ وغير ذلك من الأفعال الكريهة؛ انتهى؛ وقد تكون الفتنة في الدين كالارتداد؛ والمعاصي؛ وإكراه الغير على المعاصي؛ وإليه أشار المصطفى بقوله: " nindex.php?page=hadith&LINKID=847666إذا أردت بقوم فتنة فتوفني غير مفتون" ؛ (ويكره قلة المال؛ وقلة المال أقل للحساب) ؛ يعني: السؤال عنه؛ كما في خبر: " nindex.php?page=hadith&LINKID=944851لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع..." ؛ وفيه: " عن ماله؛ من أين اكتسبه؛ وفيم أنفقه" ؛ أي: ولو حلالا؛ وسمي المال " مالا" ؛ لأنه يميل القلوب عن الله (تعالى)؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب : و" الحساب" : استعمال العدد.
(ص حم) ؛ وكذا nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم ؛ nindex.php?page=showalam&ids=16138والديلمي ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن لبيد ) ؛ الأنصاري؛ قال في الكشاف: ولد في حياة النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ورواياته مرسلة؛ وفي " أسد الغابة" ؛ نحوه؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري: رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بإسنادين؛ رواة أحدهما محتج بهم في الصحيح؛ قال: ومحمود له رواية؛ ولم يصح له سماع؛ وقال الهيتمي: خرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بإسنادين؛ أحدهما رجاله رجال الصحيح؛ انتهى؛ ومن ثم رمز المصنف لصحته هنا؛ وقال في الكبير: صحيح؛ انتهى؛ لكن عرفت أنه مرسل.