(تدرون ما يقول الأسد في زئيره) ؛ أي: في صياحه؟ قالوا: لا؛ قال: (يقول: اللهم لا تسلطني على أحد من أهل المعروف ) ؛ قال في الفردوس: "المعروف": الخير؛ يقال: "زأر؛ يزأر؛ زأرا"؛ أهـ؛ ثم إن ذلك القول يحتمل الحقيقة؛ بأن يطلب ذلك من الله بهذا الصوت؛ ويحتمل أن ذلك عبارة عن كونه قد ركز في طباعه محبة أهل المعروف؛ وعدم أذيتهم.
(طب؛ في مكارم الأخلاق؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ ورواه عنه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم ؛ nindex.php?page=showalam&ids=16138والديلمي .