( تربوا صحفكم) ؛ أي: أمروا التراب عليها بعد كتابتها ؛ فإنه (أنجح لها) ؛ أي: أكثر نجاحا؛ ثم وجه ذلك بقوله: (إن التراب مبارك) ؛ قال في مسند الفردوس: يعني: يجفف المكتوب بالتراب؛ بأن ينشر عليه؛ وقيل: أراه يضع المكتوب إذا فرغ منه على التراب؛ سواء جف؛ أم لا؛ فإن فيه نجاح الحاجة؛ والبركة؛ وفي رواية لابن قانع : "تربوا الكتاب؛ فإنه أنجح له" ؛ وجميع ما في الباب ضعيف؛ كما سبق؛ روى nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب في الجامع؛ من حديث عبد الوهاب الحجي : كنت بمجلس بعض [ ص: 240 ] المحدثين؛ nindex.php?page=showalam&ids=17336وابن معين بجنبي؛ فكتبت صحفا؛ فذهبت لأتربها؛ فقال: لا تفعل؛ فإن الأرض تسرع إليه؛ فسقت إليه هذا الحديث؛ فقال: إسناد لا يساوي فلسا.
(هـ) ؛ من حديث أبي أحمد الدمشقي ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ) ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : وأبو أحمد من مشايخ بقية المجهولين؛ وروايته منكرة؛ وقال أبو طالب : سألت nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عنه؛ فقال: حديث منكر؛ وأورده nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ؛ من أربعة طرق؛ وزيفها كلها؛ وفي الميزان كاللسان ما حاصله أنه موضوع.