( تزوجوا الودود) ؛ المتحببة لزوجها بنحو تلطف في الخطاب؛ وكثرة خدمة؛ وأدب؛ وبشاشة؛ (الولود) ؛ ويعرف في البكر بأقاربها؛ فلا تعارض بينه وبين ندب نكاح البكر؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=12013أبو زرعة : والحق أنه ليس المراد بـ "الولود"؛ كثرة الأولاد؛ بل من هي في مظنة الولادة؛ وهي الشابة؛ دون العجوز؛ التي انقطع نسلها؛ فالصفتان من واد واحد؛ (فإني مكاثر بكم) ؛ أي: أغلب بكم الأمم السابقة في الكثرة؛ وهو تعليل للأمر بتزويج الولود الودود؛ وإنما أتى بقيدين؛ لأن الودود إذا لم تكن ولودا؛ لا يرغب الرجل فيها؛ والولود غير الودود؛ لا تحصل المقصود.