(تسموا باسمي) ؛ " محمد" ؛ و" nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد "؛ وحقيقة التسمية: تعريف الشيء بالشيء؛ لأنه إذا وجد وهو مجهول الاسم؛ لم يكن له ما يقع تعريفه به؛ فجاز تعريفه يوم وجوده؛ أو إلى ثلاثة أيام؛ أو سبعة؛ أو فوقها؛ والأمر واسع؛ وهذا نص صريح في الرد على من منع التسمي باسمه؛ كالتكني ؛ قال المؤلف في مختصر الأذكار: وأفضل الأسماء: " محمد "؛ (ولا تكنوا) ؛ بفتح التاء؛ والكاف؛ وشد النون؛ وحذف إحدى التاءين؛ أو بسكون الكاف؛ وضم النون؛ (بكنيتي) ؛ أي: " القاسم "؛ إعظاما لحرمتي؛ فيحرم التكني به لمن اسمه " محمد "؛ وغيره؛ في زمنه وغيره؛ على الأصح عند الشافعية ؛ وجوز nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك التكني بعده به؛ حتى لمن اسمه " محمد "؛ وقوله: "تسموا"؛ جملة من فعل؛ وفاعل؛ و"باسمي"؛ صلة؛ وكذا "ولا تكنوا بكنيتي"؛ وهو من عطف منفي على مثبت؛ وهذا قاله حين نادى رجل: يا أبا القاسم ؛ فالتفت؛ فقال: لم أعنك؛ إنما دعوت فلانا؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14085الحرالي : والتسمية إبداء الشيء باسمه للسمع؛ في معنى المصور؛ وهو إبداء الشيء بصورته في العين.
(تنبيه) :
من الغريب ما قيل: إنه يحرم التسمي باسمه " محمد "؛ والتسمي بالقاسم ؛ لئلا يكنى أبوه " أبا القاسم "؛ حكاهما النووي - رضي الله عنه -؛ في شرح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ؛ فأما الثاني فمحتمل؛ وأما الأول فيكاد يكون باطلا؛ لقيام الإجماع؛ وظاهر كلامهم أنه إنما كني بـ "أبي القاسم "؛ فقط؛ دون غيره؛ وليس كذلك؛ فقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي nindex.php?page=showalam&ids=11890وابن الجوزي وغيرهما؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال: لما ولد إبراهيم؛ ابن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - من مارية ؛ كاد يقع في نفس النبي - صلى الله عليه وسلم - منه؛ حتى أتاه جبريل - عليه السلام -؛ فقال: "السلام عليك يا أبا إبراهيم " ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي - عقبه -: وقد نهى أن يكنى بكنيته؛ هذا لفظه؛ وقضيته الحرمة؛ كأبي القاسم ؛ لكن قد يقال: إنما [ ص: 246 ] حرم بـ " أبي القاسم "؛ لأنه كان ينادى به؛ لكونه أول ولد ولد له؛ فاشتهر به؛ ولم يكن يدعى بـ "أبي إبراهيم ".