(تصدقوا؛ فسيأتي عليكم زمان) ؛ يستغني الناس فيه عن المال؛ لظهور الكنوز؛ وكثرة العدل؛ وقلة الناس؛ وقصر آمالهم؛ أول ظهور الأشراط؛ وكثرة الفتن ؛ بحيث (يمشي الرجل) ؛ الإنسان فيه؛ (بصدقته) ؛ يلتمس من يقبلها منه؛ (فيقول) ؛ الإنسان؛ (الذي يأتيه بها) ؛ يعني: الذي يريد المتصدق أن يعطيه الصدقة؛ (لو جئت بها) ؛ إلي؛ (بالأمس) ؛ حيث كنت محتاجا إليها؛ (لقبلتها) ؛ منك؛ (فأما الآن) ؛ وقد كثرت الأموال؛ اشتغلنا بأنفسنا؛ وإنما نقصد نجاة مهجنا؛ (فلا حاجة لي فيها) ؛ أي: في قبولها؛ فيرجع بها؛ (فلا يجد من يقبلها) ؛ منه؛ فكيفما كان؛ فهو من أشراط الساعة؛ وزعم أن ذلك وقع في زمن nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز ؛ فليس من الأشراط؛ بعيد جدا؛ وفيه حث على الإسراع بالصدقة؛ وتهديد لمن أخرها عن مستحقها؛ ومطلوبها ؛ حتى استغنى؛ يعني: المستحق الفقير لا يخلص ذمة الغني المماطل.
(حم ق ت) ؛ في الزكاة؛ (عن حارثة ) ؛ بحاء مهملة؛ ومثلثة؛ ( nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ) ؛ الخزاعي ؛ صحابي نزل الكوفة ؛ وهو ربيب nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب .