( تعجلوا إلى الحج ) ؛ أي: بادروا به؛ (فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له) ؛ زاد nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي في روايته: "من مرض؛ أو حاجة"؛ فالحج وإن كان وجوبه على التراخي؛ فالسنة تعجيله خوفا من هجوم الآفات القاطعة؛ والعوارض المعوقة؛ وذهب nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة إلى وجوب فوريته؛ تمسكا بظاهر هذا الخبر؛ ولأنه لو مات قبله؛ مات عاصيا؛ ولولا فوريته؛ لم يعص؛ ورد الأول بأنه محمول على الندب؛ والاحتياط؛ والثاني بأنه إذا مات ولا نزاع فيه؛ والثالث بالمنع؛ لأنه إنما يحل تأخيره بشرط سلامة العاقبة؛ فلما مات؛ تبين عصيانه.
(حم؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) ؛ ورواه عنه أيضا ابن لال وغيره.