(تعرض الأعمال على الله - تعالى - يوم الاثنين والخميس ؛ فيغفر الله) ؛ أي: للمذنبين ذنوبهم المعروضة عليه؛ (إلا ما كان من متشاحنين) ؛ أي: متعاديين؛ (أو قاطع رحم) ؛ فيؤخر كل منهم حتى يرجع؛ ويقلع؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي : في عرض الأعمال يحتمل أن الملائكة الموكلين بأعمال بني آدم يتناوبون؛ فيقيم معهم فريق من الاثنين إلى الخميس؛ ثم يعرضون؛ وفريق من الخميس إلى الاثنين؛ وهكذا؛ كلما عرج فريق؛ قرأ ما كتب في موقفه من السماء؛ فيكون ذلك عرضا في الصورة؛ وهو غني؛ عن عرضهم ونسخهم؛ وهو أعلم بعباده منهم؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : وهذا أصح ما قيل؛ قال: والأشبه أن توكيل ملائكة الليل والنهار بأعمال بني آدم عبادة تعبدوا بها؛ وسر عرضهم خروجهم عن عهدة التكليف؛ ثم قد يظهر الله لهم ما يريد فعله بمن عرض عمله.
(طب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد ) ؛ قال الهيثمي : فيه موسى بن عبيدة ؛ وهو متروك.