[ ص: 288 ] (ثلاث من كن فيه؛ آواه الله) ؛ بالمد؛ (في كنفه؛ ونشر عليه رحمته؛ وأدخله جنته) ؛ أي: مع السابقين الأولين؛ أو من غير سبق عذاب؛ وفي رواية - بدل "ونشر..."؛ إلخ -: "وألبسه محبته؛ وأدخله في جنته"؛ قالوا: من ذا يا رسول الله؟ قال: (من إذا أعطي شكر ) ؛ المعطي؛ على ما أعطاه؛ ( وإذا قدر غفر ) ؛ أي: وإذا قدر على عقوبة من استوجب العقوبة؛ لجنايته عليه؛ عفا عنه ؛ فلم يؤاخذه بذنبه؛ ( وإذا غضب) ؛ غضبا لغير الله؛ (فتر ) ؛ أي: سكن عن حدته؛ ولان عن شدته؛ وكظم الغيظ؛ ورد الشيطان خاسئا.
(ك هب) ؛ من حديث عمر بن راشد ؛ عن هشام ؛ عن محمد بن علي ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح؛ فرده الذهبي ؛ فقال: قلت: بل هو واه؛ فإن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر قال فيه nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم : وجدت حديثه كذبا؛ أهـ؛ وذكر نحوه في الفردوس؛ مع زيادة؛ بل منبه على ذلك مخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي نفسه؛ فقال - عقب تخريجه -: عمر بن راشد هذا؛ شيخ مجهول؛ من أهل مصر ؛ يروي ما لا يتابع عليه؛ قال: وهو غير عمر بن راشد اليماني ؛ أهـ؛ وبه يعرف أن المصنف كما أنه أساء التصرف في إسقاطه من كلام nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ما أعل به الحديث؛ لم يصب في إيراده رأسا.