(ثلاث من فعلهن ثقة بالله واحتسابا) ؛ للأجر عنده؛ (كان حقا على الله أن يعينه) ؛ في معاشه؛ وطاعته؛ ويوفقه لمرضاته؛ (وأن يبارك) ؛ في عمره؛ ورزقه؛ (من سعى في فكاك رقبة ) ؛ أي: خلاصها من الرق؛ بأن أعتقها؛ أو تسبب في إعتاقها؛ (ثقة بالله واحتسابا) ؛ لا لغرض سوى ذلك؛ (كان حقا على الله أن يعينه؛ وأن يبارك له) ؛ كرره لمزيد التأكيد؛ والتشويق إلى فعل ذلك؛ (ومن تزوج ثقة بالله واحتسابا ) ؛ أي: فلم يخش العيلة؛ بل توكل على الله؛ وامتثل أمره في التزويج؛ وأمر نبيه - صلى الله عليه وسلم - بقوله: "تناكحوا؛ تناسلوا" ؛ (كان حقا على الله أن يعينه) ؛ على الإنفاق وغيره؛ (وأن يبارك له) ؛ في زوجته؛ (ومن أحيا أرضا ميتة؛ ثقة بالله؛ واحتسابا ) ؛ أي: طلبا للأجر؛ بعمارتها؛ نحو مسجد؛ أو لتأكل منه الماشية؛ أو نحو ذلك؛ (كان حقا على الله أن يعينه) ؛ على إحيائها وغيره؛ (وأن يبارك له) ؛ فيها؛ وفي غيرها؛ لأن من وثق بالله؛ لم يكله إلى نفسه؛ بل يتولى أموره؛ ويسدده في أقواله؛ وأفعاله؛ ومن طلب منه الثواب بإخلاص؛ أفاض عليه من بحر جوده؛ ونواله.
(طس) ؛ وكذا nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ؛ من حديث عبيد الله بن الوازع ؛ عن أيوب بن أبي الزبير ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ) ؛ قال الذهبي في المهذب: إسناده صالح مع نكارته عن nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب .