(ثلاث إذا خرجن) ؛ أي: ظهرن؛ (لا ينفع نفسا إيمانها؛ لم تكن آمنت من قبل؛ أو كسبت في إيمانها خيرا: طلوع الشمس من مغربها ) ؛ فلا ينفع كافرا قبل طلوعها إيمانه بعده؛ ولا مؤمنا لم يعمل صالحا قبل عمله بعده؛ لأن حكم الإيمان والعمل حالتئذ كهو عند الغرغرة؛ ( والدجال) ؛ أي: ظهوره؛ (ودابة الأرض ) ؛ أي: ظهورها؛ فإن قيل: هذه الثلاث غير مجتمعة في الوجود؛ فإذا وجد إحداها لم ينفع نفسا إيمانها بعد؛ فما فائدة ذكر الآخرين؟ قلنا: لعله أراد أن كلا من الثلاثة مستبد في أن الإيمان لا ينفع بعد مشاهدتها؛ فأيتها تقدمت؛ ترتب عليها عدم النفع.
(م) ؛ في الإيمان؛ (ت؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ ولم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هذا اللفظ إلا في طلوع الشمس من مغربها.