(ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد لولده ) ؛ يعني: الأصل لفرعه؛ كما تقرر؛ ( ودعوة الصائم) ؛ حتى يفطر؛ (ودعوة [ ص: 302 ] المسافر ) ؛ حتى يرجع؛ قال هنا: "لا ترد"؛ وفي الحديث: "مستجابات"؛ وقيدها بـ "لا شك فيهن"؛ تفننا في التقرير؛ لأن "لا ترد"؛ كناية عن الاستجابة؛ والكناية أبلغ من الصريح؛ فجبر الصريح هناك بقوله: "لا شك فيهن"؛ وهنا لم يحتج للجبر؛ مع وجود الأبلغية؛ وأخذ من هذا الخبر وما أشبهه أن الأب أولى بالصلاة على جنازة ولده.
( أبو الحسن بن مردويه في) ؛ الأحاديث؛ (الثلاثيات؛ nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء ) ؛ المقدسي ؛ في المختارة؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) ؛ ورواه عنه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ؛ في السنن؛ وفيه إبراهيم بن أبي بكر المروزي ؛ قال الذهبي : لا أعرفه.