(ثلاثة أعين لا تمسها النار) ؛ أي: نار جهنم في الآخرة؛ (عين فقئت) ؛ أي: خسفت وبخست؛ (في سبيل الله) ؛ أي: في قتال الكفار؛ لإعلاء كلمة الله؛ (وعين حرست) ؛ المسلمين؛ (في سبيل الله) ؛ في الجهاد؛ (وعين بكت من خشية الله) ؛ قال الطيبي : كناية عن العالم العابد المجاهد مع نفسه؛ لقوله (تعالى): إنما يخشى الله من عباده العلماء ؛ حيث وقع حصر الخشية فيهم؛ غير متجاوزة عنهم؛ فحصلت النسبة بين العينين - عين مجاهدة مع النفس والشيطان؛ وعين مجاهدة مع الكفار -؛ والخوف والخشية متلازمان؛ قال في الإحياء: الخوف سوط الله؛ يسوق به عباده إلى المواظبة إلى العلم؛ والعمل.
(ك) ؛ في الجهاد؛ عن محمد الأسدي ؛ عن عمر بن راشد ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح؛ ورده الذهبي بأن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ضعفوه.