(جاءني جبريل ) ؛ أي: على هيئة من الهيئات المارة؛ فقد سبق أنه كان يأتيه على كيفيات؛ (فقال: يا محمد ؛ إذا توضأت) ؛ وضوء الصلاة؛ (فانتضح) ؛ أي: رش الفرج والإزار الذي يليه بماء قليل؛ بعد الوضوء ؛ لنفي الوسواس؛ أو رشه بالماء بعد الاستنجاء؛ لينتفي ذلك؛ أو استنج بالماء؛ أو صب الماء على العضو؛ ولا تقتصر على مسحه؛ فإنه لا يجزئ؛ والأول - كما قال النووي - هو قول الجمهور؛ وهو - كما قال ابن سيد الناس -: الأرجح؛ ويؤيده ما صح أن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - كان إذا توضأ؛ نضح فرجه بالماء.
(ت) ؛ في الطهارة؛ (هـ) ؛ من حديث الحسن بن علي الهاشمي ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ ظاهر صنيع المصنف أن nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي اقتصر على تخريجه؛ فلم يتعقبه بقادح؛ والأمر بخلافه؛ بل عقبه بقوله: حديث غريب؛ سمعت محمدا - يعني: البخاري - يقول: الحسن بن علي الهاشمي منكر الحديث؛ أهـ؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي : لا يتابع على ما حدث به؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : ضعيف [ ص: 343 ] بمرة؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي ؛ في العلل: حديث باطل؛ أهـ.