( جمال الرجل فصاحة لسانه ) ؛ أي: أن يكون من فصحاء المصاقع؛ الذين أورثوا سلاطة الألسنة؛ وبسطة المقال بالسليقة؛ من غير تصنع؛ ولا ارتجال؛ ولا يناقضه خبر: nindex.php?page=hadith&LINKID=665150 "إن الله يبغض البليغ من الرجال" ؛ لأن ذلك فيما كان فيه نوع تيه ومبالغة في التشدق والتفصح؛ وذا في خلق صحبه اقتصاد؛ وساسه العقل؛ ولم يرد به الاقتدار على القول إلى أن يصغر عظيما عند الله؛ أو يعظم صغيرا؛ أو ينصر الشيء؛ وضده؛ كما يفعله أهل زماننا؛ ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13437ابن قتيبة ؛ قالوا: وذا من جوامع الكلم.
( nindex.php?page=showalam&ids=15007القضاعي ) ؛ nindex.php?page=showalam&ids=14785والعسكري ؛ كلاهما من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ) ؛ وكذا رواه عنه nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب nindex.php?page=showalam&ids=15007والقضاعي ؛ وفيه أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود ؛ قال في الميزان عن nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب : كذاب؛ ومن بلاياه هذا الخبر؛ وفي اللسان عن ابن طاهر : كان يضع الحديث.