(جهاد الكبير) ؛ أي: المسن الهرم؛ (والصغير) ؛ الذي لم يبلغ الحلم؛ (والضعيف) ؛ خلقة؛ أو لنحو مرض؛ (والمرأة: الحج والعمرة ) ؛ يعني: هما يقومان مقام الجهاد لهم؛ ويؤجرون عليهما؛ كأجر الجهاد؛ وقال العامري : الجهاد أكبر؛ وأصغر؛ فالأصغر: جهاد أعداء الدين ظاهرا؛ والكفار؛ والأكبر: جهاد أعداء الباطن؛ النفس والشيطان؛ سماه "الأكبر"؛ لأنه أدوم؛ وأخطر؛ فجعل (تعالى) جهاد من ضعف عن الكفار؛ الحج؛ ولما فقدت المرأة أهلية الجهاد ألحقت بكرم الله بمن بذل نفسه وماله وجاهد؛ فنظر إلى صدق نيتها؛ لجهادها لنفسها في أداء حقوق زوجها؛ وتبعها له؛ وأداء أمانتها له في نفسها وبيته وماله.
(ن؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ ورواه عنه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أيضا باللفظ المزبور؛ وقال الهيثمي : ورجاله رجال الصحيح.